للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَبُو الحَسَنِ بْنُ سَلَمَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.

٣٥١ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَّمَارٍ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَليٍّ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ وَهُوَ يَبُولُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ، فَلَمَّا فَرَغَ ضَرَبَ بِكَفَّيْهِ الأَرْضَ فَتَيَمَّمَ، ثُمَّ رَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ.

وينبغي أن يُعد مستحبًا؛ لأن سند الحديث جيد، إلا أن شيخ ابن ماجه إسماعيل بن محمد الطلحي مختلف في توثيقه، وقد توبع عليه فيما رواه القطان.

وقد روى هذا الحديث أبو داود من حديث المهاجر بن قنفذ، وفيه: أنه سلم على النبي وهو يبول فلم يرد عليه حتى توضأ، ثم اعتذر إليه.

وطريق أبي داود أقوى من طريق ابن ماجه (١).

وكأن المهاجر نفسه رواه بلفظين أحدهما أقوى من الآخر.

٣٥١ - قوله في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ: "مَرَّ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ وَهُوَ يَبُولُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ": الرجل هو (٢).


(١) قلت: لأن في نسخة سبط ابن العجمي شيخ ابن ماجه الطلحي فقط، وفي نسخة أخرى من المطبوع اليوم: روى ابن ماجه الحديث عن الطلحي مقرونًا بأحمد بن سعيد الدارمي، فيكون إسناد ابن ماجه قويًا والله أعلم.
(٢) لم يذكر من الرجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>