للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَقُولُ: "إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا". [ت:٢٨٤٥].

٣٧٥٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: "أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالهَا الشَّاعِرُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ: أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا الله بَاطِلُ، وَكادَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلتِ أَنْ يُسْلِمَ". [خ: ٣٨٤١، م:٢٢٥٦، ت:٢٨٤٩].

٣٧٥٦ - " إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حكَمًا": أي إن من الشعر كلامًا نافعًا يمنع من الجهل والسفه، وينهى عنه.

قيل: إن المراد بها المواعظ والمثال التي ينتفع بها الناس.

والحكم: العلم والفقه والقضاء بالعدل، وهو مصدر حكم يحكم حكمًا، و"حكمة" في الرواية قبله بمعناه، والله أعلم.

٣٧٥٧ - قوله: "كَلِمَةُ لَبِيدٍ": لبيد المشار إليه هو لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العامري ثم الجعفري، أبو عَقيل، الشاعر المشهور، وَفَدَ في وَفْد بني جعفر بن كلاب فأسلم وحسن إسلامُه، ولم يقل شعرًا منذ أسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>