وقد ذكرت المسكين وإن لم يتعلق بنا، لما فيه من الفائدة التي ذكرها وهي فتح ميمه، انتهى.
وقد ذكر ابن الأثير السكينة ثم قال ما معناه: والسكينة التي ذكرها الله في كتابه؛ قيل: تفسيرها أنها حيوان له وجه كوجه الإنسان مجتمع، وسائرها خلق رقيق كالريح والهواء.
وقيل: هي صورة كالهرة كانت معهم في جيوشهم، فإذا ظهرت انهزم أعداؤهم.
وقيل: هي ما كانوا يسكنون إليه من الآيات التي أعطيها موسى ﵇(١)، انتهى.
٣٧٩٣ - قوله:"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ بُسْرٍ": هو بضم الموحدة ثم سين مهملة ساكنة، تقدَّم.