للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ لِيَضْطَجعْ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ لِيَقُل: رَبِّ بِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ، فَإِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا حَفِظْتَ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالحِينَ". [خ: ٦٣٢٠، م: ٢٧١٤، د: ٥٠٥٠، ت: ٣٤٠١].

٣٨٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَسَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ قَالَا: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، أَخْبَرَهُ عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ نَفَثَ فِي يَدَيْهِ، وَقَرَأَ بِالمُعَوِّذَتيْنِ وَمَسَحَ بِهِمَا جَسَدَهُ. [خ: ٦٣١٩، ت: ٣٤٠٢].

بيمينه وشماله، فيلزق ما بشماله على جسده، وهي داخلة إزاره، ثم يضع ما بيمينه فوق داخلته، فمتى عاجله أمر وخشي سقوطَ إزاره أمسكه بشماله ودفع عن نفسه بيمينه، فإذا صار إلى فراشه فحلّ إزاره فإنما يحل بيمينه خارجة الإزار، وتبقى الداخلة معلقة، وبها يقع النفض لأنها غير مشغولة اليد، كذا قاله ابن الأثير في نهايته (١).

٣٨٧٥ - قوله: "نَفَثَ فِي يَدَيْهِ": النفث: نفخ لطيف لا ريق معه، كذا أحفظه من كلام النووي (٢).

وفي النهاية: النفث بالفم وهو شبيه بالنفخ، وهو أقل من التفل، لا يكون


(١) النهاية ٢/ ١٠٧ - ١٠٨.
(٢) شرح صحيح مسلم للنووي ١٤/ ١٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>