للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "رُؤْيَا المُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ". [رَ: ٣٩١٧، خ: ٦٩٨٣، م: ٢٢٦٣، د: ٥٠١٧، ت: ٢٢٧٠].

وفي رواية: "تسعة وأربعين" (١).

وفي رواية: "من خمسين" (٢).

ومن رواية ابن عمر: "من ستة وعشرين".

ومن رواية غيره: "من أربعة وأربعين".

قال القاضي عياض: أشار الطبري إلى أن هذا الاختلاف راجع إلى اختلاف حال الرائي؛ فالمؤمن الصالح تكون رؤياه من ستة وأربعين، والفاسق جزءًا من سبعين، انتهى.

وكأنه لم يقف على رواية ما دون ستة وأربعين.

وقيل: المراد أن الخفي منها جزء من سبعين، والجلي جزء من ستة وأربعين.

وقائل هذا كأنه لم يقف على ما دون الستة والأربعين.


(١) مسند أحمد ٢/ ٢١٩.
(٢) المطالب العالية ١٢/ ٢٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>