للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقِتْلَةٌ (١) جَاهِلِيَّة". [م:١٨٤٨، س: ٤١١٤].

٣٩٤٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ اليُحْمِدِيُّ،

وحكى بعضُهم الضم في العين؛ عِمِّية وعُمِّية، ويقال: عميا مقصور، ويقال: قتيل عميا إذا لم يُعلم قاتله.

وفسَّرها بعضهم بأنه الأمر الأعمى لا يستبين وجهه.

قال ابن راهويه: هذا في تهارج القوم وقتل بعضهم بعضًا.

كأنه من التعمية وهو التلبيس.

وقيل: العمية الضلالة، وقيل: في فتنة وجهل.

وقد فسرها في تمام الحديث بقوله: "يَدْعُو إِلَى عَصَبِيَّةٍ أَوْ يَغْضَبُ لِعَصَبِيَّةٍ" (٢).

قوله: "فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ": القِتلة بكسر القاف وهي الهيئة والحالة مِن القتل.

٣٩٤٩ - قوله: "حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ اليُحْمِدِيُّ": هو بضم المثناة تحت وسكون الحاء المهملة ثم ميم مكسورة ثم دال مهملة ثم ياء النسب، هذه النسبة إلى "يُحمِد" بضم الياء وكسر الميم، كيُعْلِم، ويجوز "يُحْمَد" بضم الياء وفتح


(١) في الأصل ونسخة ابن قدامة: (فَقِتْلةٌ)، إلا أن الشارح جعلها: (فقتلته) وهو موافقٌ لبعض النسخ، فليحرر.
(٢) مطالع الأنوار ٤/ ٤٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>