٣٩٧٨ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا الزَّبِيدِيُّ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ فَقَالَ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "رَجُلٌ مُجَاهِدٌ فِي سَبِيلِ الله بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ"، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "ثُمَّ امْرُؤٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ، يَعْبُدُ الله ﷿، وَيَدَع النَّاسَ مِنْ شَرِّ. [خ: ٢٧٨٦، م: ١٨٨٨، د: ٢٤٨٥، ت:١٦٦٠، س: ٣١٠٥].
٣٩٧٩ - حَدَّثَنَا عِليُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قالَ: حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ الله قالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيس الخَوْلَانِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ اليَمانِ يَقُولُ: قَالَ رَسولُ الله ﷺ: "تَكُونُ دُعَاةٌ عَلَى أَبوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا"، قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ: "هُمْ قَوْمٌ مِنْ جِلدَتِنَا يَتكَلَّمُونَ بِأَلسِنَتِنَا"، قُلتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟
وأما الشعاب فجمع شِعب بكسر الشين، وهو الطريق في الجبال، وقد أنثه في الحديث، والطريق فيه التأنيث والتذكير.
٣٩٧٩ - قوله: "حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ الله": هو بضم الموحدة، ثم شين مهملة ساكنة.
قوله: "مِنْ جِلدَتِنَا": أي من أنفسنا وعشيرتنا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute