وقال أبو زرعة النَصري: قلت لأبي الجماهر كان سعيد بن بشير قدريًا؟ قال: معاذ الله.
وسمعتُ أبا مسهر يقول: أتيت سعيدًا أنا ومحمد بن شعيب فقال: والله لا أقول: إن الله يقدر الشر ويعذب عليه، ثم قال: أستغفر الله أردت الخير فوقعت في الشر، انتهى.
وفيه كلام غير ذلك تركته اختصارًا.
أنكر على سعيد بن بشير حديث الماشطة المذكور هنا وغيره.
وقد روى الحديث المذكور هنا ثقتان هكذا عن هشام بن عمار.
وقد رواه الوليد بن عتبة عن الوليد، فأسقط من سنده ابن عباس.
قوله:"وذَلِكَ أَنَّ الخَضِرَ كَانَ مِنْ أَشْرَافِ بَنِي إِسْرَائِيلَ": لنتكلم على الخضر فنقول: الكلام عليه في مواضع: أحدها: في ضبطه: وهو بفتح أوله وكسر ثانيه، ويجوز كسر أوله مع إسكان ثانية.