للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٣٧ - حَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الأَسْلَمِيِّ (١)، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلَى القَبْرِ فَيَتَمَرَّغَ عَلَيْهِ، وَيَقُولَ: يَا لَيْتَنِي كنْتُ مَكَانَ صَاحِبِ هَذَا القَبْرِ، وَلَيْسَ بِهِ الدِّينُ إِلا البَلاءُ". [خ:٧١١٥، م:١٥٧].

و"الرويبضة" تصغير رابضة؛ وهو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها، وزيادة التاء للمبالغة.

و"التافه": الحقير الخسيس.

٤٠٣٧ - قوله: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَذْهَبُ الدُّنْيَا" الحديث: كذا في أصلنا: "عن إسماعيل الأسلمي"، وهذا وهم فيه ابن ماجه، كذا خرج وهمه الذهبي في الميزان (٢).

وإنما هو أبو إسماعيل كثير، والله أعلم.


(١) في الأصل ونسخة ابن قدامة: (عن إسماعيل الأسلمي)، وفي الهامش ما نصُّه: صوابه: (عن أبي اسماعيل الأسلمي)، وهم في ذلك ابن ماجه، صرح بوهمه فيه الذهبي في ميزانه في ترجمة إسماعيل الأسلمي.
(٢) ميزان الاعتدال ١/ ٤١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>