عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ أَبِي الطُّفَيْلِ الكِنَانِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ أَبِي سَرِيحَةَ قَالَ: اطَّلَعَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ غُرْفَةٍ وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ السَّاعَةَ، فَقَالَ: "لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدَّجَّالُ، وَالدُّخَانُ، وَالدَّابَّةُ،
٢٨ - بَاب الآيَات
٤٠٥٥ - قوله: "عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ أَبِي سَرِيحَةَ": تقدَّم قبله أن أسيدًا بفتح الهمؤة وكسر السين المهملة، وتقدَّم قبل ذلك ضبط أبي سريحة فراجعه.
قوله: "وَالدَّابَّةُ": الدابة: قيل: إنها دابة طولها ستون ذراعًا ذات قوائم ووبر.
وقيل: هي مختلفة الخلقة تشبه عدة من الحيوانات، ينصدع جبل الصفا فتخرج منه ليلة جمْع والناس سائرون إلى منى.
وقبل: من أرض الطائف.
ومعها عصا موسى وخاتم سليمان ﵉، لا يدركها طالب ولا يعجزها هارب، تضرب المؤمن بالعصا وتكتب في وجهه مؤمن، وتطبع الكافر بالخاتم وتكتب في وجهه كافر.
وستأتي بترجمة مفردة، وذكر فيها حديثًا مرفوعًا أن: "مَعَهَا خَاتَمُ سُلَيمَانَ بْنِ دَاوُدَ، وَعَصَا مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ﵉، فتجْلُو وَجْهَ المُؤْمِنِ بِالعَصَا، وَتَخْطِمُ أَنْفَ الكَافِرِ بِالخَاتمِ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute