ومعناه أي ثوبين مصبوغين بورس ثم بالزعفران، كذا قالوا، وفي ذلك نظر؛ لأنه يحكم بشرع النبي ﷺ ولبس المزعفر حرام، وكذا المورَّس على الصحيح.
وقيل: هما شقتان، والشقة نصف الملاءة، وهذا ظاهر، والله أعلم.
قوله:"جُمَانٌ كَاللّؤْلُؤِ": الجمان بضم الجيم وتخفيف الميم وهو حبات من الفضة تصنع على هيئة اللؤلؤ الكبار، والمراد ينحدر منه الماء على هيئة اللؤلؤ في صفاته، فسمى الماء جمانًا لشبهه به في الصفاء والحسن.
قوله:"وَلا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلا مَاتَ": ومعنى لا يحل أي لا يمكن ولا يقع.
وقال القاضي عياض: معناه عندي حق واجب (١)، انتهى.
و"يحل" بفتح الياء وكسر الحاء المهملة، وقد راوه بعضهم بضم الحاء، وهو وهم وغلط.