قال بعضهم: إنه لا يقال إلا بإسكان الخاء، بخلاف الفخذ التي هي العضو.
قوله: "يَتَهَارَجُونَ، كَمَا تَتَهَارَجُ الحُمُرُ": أي يجامع الرجال النساء بحضرة الناس كما تفعل الحمير، ولا يكترثون لذلك.
و"الهرْج" بإسكان الراء الجماع، يقال: هرج زوجته أي جامعها، يهرِجُها ويهرُجُها ويهرَجُها بتثليث الراء، كذا رأيته في كلام غير واحدٍ، منهم صاحب المطالع (١).