للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَليٍّ قالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "إِذَا كَانَ أَجَلُ أَحَدِكُمْ بِأَرْضٍ أُتِيَتْ إِلَيْهَا الحَاجَةُ، فَإِذَا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ قَبَضَهُ اللهُ، فَتَقُولُ الأَرْضُ يَوْمَ القِيَامَةِ: رَبِّ هَذَا مَا اسْتَوْدَعْتَنِي".

٤٢٦٤ - حَدَّثَنَا يَحْيىَ بْنُ خَلَفٍ أَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قتادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: "مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ الله أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ الله كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ"، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ الله، كَرَاهِيَةُ لِقَاءِ الله فِي كَرَاهِيَةِ المَوْتِ، فكُلُّنَا يَكْرَهُ المَوْتَ، قَالَ: "إِنَّمَا ذَاكَ عِنْدَ مَوْتهِ إِذَا بُشِّرَ بِرَحْمَةِ الله وَمَغْفِرَتِهِ أَحَبَّ لِقَاءَ الله، فَأَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وَإِذَا بُشِّرَ بِعَذَابِ الله كَرِهَ لِقَاءَ الله، فكَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ". [م:١٥٧، ت:١٠٦٧، س: ١٨٣٤].

٤٢٦٥ - حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى اللَّيْثيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ المَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لابُدَّ مُتَمَنِّيًا المَوْتَ، فَليَقُلِ: اللهمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّني إِذَا كَانَتِ الوَفَاةُ خَيْرًا لِي". [خ: ٥٦٧١، م: ٢٦٨٠، د:٣١٠٨، ت: ٩٧١، س: ١٨٢٠].

قوله: "أُتِيت إِلَيْهَا الحَاجَةُ": أتيت في أصلنا بضم الهمزة ثم مثناة فوق مكسورة ثم مثناة تحت [مفتوحة ثم تاء التأنيث]، ومعناه ..... أرسلت إليه الحاجة، يقال منه: أتيت للماء ثانية … أي سهلت سبيله ليخرج إلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>