٤٢٨٢ - قوله:"تَرِدُونَ عَلَيَّ غُرّ مُحَجَّلونَ": كذا في أصلنا، وعلى "غير" ضبة، وكذا على "محجلون"، وكأنه استشكه؛ لأنه كان ينبغي أن يكون منصوبًا؛ لأنه حال، ويأتي في الحوض كما هنا، لكنه لم يضبب عليه هناك.
ولا إشكال؛ فما في الأصل خبر مبتدأ محذوف، وتقديره: وأنتم.
قوله:"سِيمَاءُ أُمَّتِي": السيما بكسر السين، وبالقصر والمد، ويقال: سيميا بزيادة ياء وآخره ممدود؛ وهو كله العلامة.
٤٢٨٣ - قوله:"إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الجَنَّةِ": جرت عادة الناس أن يسألوا: ما وجهُ الجمع بين هذا الحديث، والحديث الآخر الآتي هنا،