٤٢٩٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: مَرَّ بِي رَسُولُ الله ﷺ وَأَنا عَلَى حِمَارٍ، فَقَالَ: "يَا مُعَاذُ، هَل تَدْرِي مَا حَقُّ الله عَلَى العِبَادِ؟ وَمَا حَقُّ العِبَادِ عَلَى الله؟ " قُلتُ: الله وَرَسُوُلهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "فَإِنَّ حَقَّ الله عَلَى العِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَحَقُّ العِبَادِ عَلَى الله إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ أَنْ لا يُعَذِّبَهُمْ". [خ:٢٨٥٦، م: ٣٠، د: ٢٥٥٩، ت:٢٦٤٣].
٤٢٩٧ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ قالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَىَ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ، فَمَرَّ بِقَوْمٍ، فَقَالَ: "مَنِ القَوْمُ؟ " فَقَالُوا: نَحْنُ المُسْلِمُونَ، وَامْرَأَةٌ تَحصَبُ تَنُّورَهَا وَمَعَهَا ابْنٌ لَهَا، فَإِذَا ارْتَفَعَ وَهَجُ التَّنُورِ تَنَحَّتْ بِهِ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ الله، قَالَ: "نَعَمْ"، قَالَتْ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، أَليْسَ اللهُ بِأَرْحَمِ الرَّاحِمِينَ؟ قَالَ: "بَلَى"، قَالَتْ:
٣٥ - بَاب مَا يُرْجَى مِنْ رَحْمَةِ الله يَوْمَ القِيَامَةِ
٤٢٩٧ - قوله: "وَامْرَأَةٌ تَحصَبُ تَنُّورَهَا": تحصَبُ بفتح الصاد، كذا هو في أصلنا، وفيه نظر.
قوله: "فَإِذَا ارْتَفَعَ وَهَجُ التَّنُّورِ": هو بفتح الهاء في أصلنا؛ يريد الاسم فإنه بالفتح، وأما المصْدر فهو بالسكون.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute