(٢) ورد في بعض النسخ والمطبوع: جعفر بن عمرو، عن عمرو بن أمية، وهو كذلك في صحيح البخاري (٢٠٤)، قال الحافظ في فتح الباري ١/ ٣٠٨: "وأسقط بعض الرواة عنه جعفرا من الإسناد، وهو خطأ، قاله أبو حاتم الرازي". ثم قال ١/ ٣٠٨ - ٣٠٩: "سماع أبي سلمة من عمرو ممكنٌ؛ فإنه مات بالمدينة سنة ستين وأبو سلمة مدني، ولم يوصف بتدليس، وقد سمع من خلق ماتوا قبل عمرو، وقد روى بكير بن الأشج عن أبي سلمة أنه أرسل جعفر بن عمرو بن أمية إلى أبيه يسأله عن هذا الحديث، فرجع إليه فأخبره به، فلا مانع أن يكون أبو سلمة اجتمع بعمرو بعد فسمعه منه، ويقويه توفر دواعيهم على الاجتماع في المسجد النبوي". (٣) ينظر: المغني ١/ ١٨٦.