للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَعَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ سَأَلَتْ رَسُولَ الله عَنِ المَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ، فَقَالَ رَسُولُ الله : "إِذَا رَأَتْ ذَلِكَ فَأَنْزَلَتْ، فَعَلَيْهَا الغُسْلُ"، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ الله، أَيَكُونُ هَذَا؟ قَالَ: "نَعَمْ، مَاءُ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ، وَمَاءُ المَرْأَةِ رَقِيق أَصْفَرُ، فَأيُّهُمَا سَبَقَ، أَوْ عَلَا، أَشْبَهَهُ الوَلَدُ". [م: ٣١٠، س: ١٩٥].

١٠٧ - بَاب ما جَاء فِي المَرْأَةِ ترى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ

٦٠١ - حديث أَنَسٍ: "أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ سَأَلَتْ رَسُولَ الله عَنِ المَرْأَةِ ترَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ، إلى أن قال: فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ الله، أَيَكُونُ هَذَا؟ ": كذا هنا، وفي صحيح البخاري.

ووقع في مسلم أن أم سليم ذكرته بحضرة عائشة، وأن عائشة أنكرت ذلك عليه، فيحتمل، والله أعلم، أن عائشة وأم سلمة أنكرتا ذلك عليها، فأجاب كل واحدة بما أجاب، وإن كان أهل الحديث يقولون: إن الصحيح هنا أن أم سلمة هي المنكرة لا عائشة.

فائدة: جاء عن جماعة من الصحابيات أنهن سألن كسؤال أم سليم منهن:

خولة بنت حكيم، أخرجه ابن ماجه، وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان، كذا عزاه شيخنا ابن الملقن، ولم أره في السنن المذكورة في محله،

<<  <  ج: ص:  >  >>