إحداها: رواية أبي قتادة، ولم يحضر معه ﵇ أبو بكر ولا عمر.
وثانيها: حديث عمران حضراها.
ثالثها: حديث أبي هريرة، حضرها أبو بكر وبلال، وحددها في قفوله ﵇ من خيبر كما هنا، وهو في مسلم، ورواه الأصيلي حنين بالحاء المهملة، وزعم أن خيبر غلط، وصحح الناجي وابن عبد الرحيم بالمعجمة.
وقال أبو عمر: إنه نام مرة واحدة.
وقد سلف قول ابن العربي، ومن تأمل الأحاديث وجدها أكثر من ذلك.
وقد روي أن ذلك كان في المدينة، وفي رواية بطريق مكة.
وفي دلائل البيهقي أن ذلك كان في غزوة تبوك (١).
والفوائد في هذا الحديث كثيرة تحتمل كراسًا فلا نطول بذكرها.
قوله:"أَدْرَكَهُ الكَرَى": أي النعاس، ويقال منه: كرِيَ الرجل بكسر الراء يكرَى كرى فهو كرٍ، وامرأة كَرِيَةً على فَعِلة.
قوله:"عَرَّسَ": هو بتشديد الراء؛ أي نزل من آخر الليل، ويقال فيه أعرس.