للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلًا عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضرَانِ يَحْمِلُ نَاقُوسًا، فَقُلتُ لَهُ: يَا عَبْدَ الله، تَبِيعُ النَّاقُوسَ؟ قَالَ: وَمَا تَصْنَعُ بِهِ؟ قُلتُ: أُنَادِي بِهِ إِلَى الصَّلاةِ.

ثنتين وثلاثين، وهو ابن أربع وستين سنة، وصلى عليه عثمان .

قال البخاري: لا نعرف له إلا هذا الحديث.

زادوا عليه: وحديث في مسند أبي يعلى الموصلي أنه تصدق على أبويه، ثم توفيا فرده ميراثًا.

وحديث آخر في تاريخ ابن عساكر الدمشقي عن ابنه محمد عن أبيه في حلق النبي رأسه بمنى وقسمة شعره (١).

وهو في طبقات ابن سعد (٢)، وإسناده جيد، وزاد بعضهم غير ذلك.

وغلط سفيان بن عيينة في قوله في حديث عبد الله بن زيد بن عاصم المازني، مازن الأنصار، في الاستسقاء: هو صاحب الأذان، وهو وهم نبَّه عليه البخاري في صحيحه في الاستسقاء في باب تحويل الرداء في الاستسقاء (٣).

ومثل ما وقع لسفيان وقع في مسند أبي داود الطيالسي- (٤) وغيره، وهو غلط.


(١) تاريخ مدينة دمشق ٤/ ٣٤٠.
(٢) الطبقات الكبرى ٣/ ٥٣٦.
(٣) صحيح البخاري، بعد الحديث (١٠١٢).
(٤) مسند الطيالسي، ص ١٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>