وقيل: أراد طول الأعناق، وهي الرقاب؛ لأن الناس يومئذٍ في الكرب وهم متطلعون لأن يؤذن لهم في دخول الجنة.
وقيل: أراد أنهم يومئذ روؤساء وسادة، والعرب تصف السادة بطول الأعناق.
وروي:"أطول إعناقًا" بكسر الهمزة، أي أكثر إسراعًا وأعجل إلى الجنة، يقال: أعنق يُعنق إعناقًا فهو معنِق، والاسم العَنَقُ بتحريك النون.
٧٢٧ - قوله:"حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ البُرْجُمِيُّ": هو بموحدة مضمومة عند المحققين، وكثير من المحدثين يفتحونها، وإسكان الراء ثم جيم مضمومة أيضًا ثم ياء النسبة، وهي نسبة إلى البَرَاجم في تميم بن مُرّ، وفي اسم أبيه خلاف؛ قيل: عُمر، وقيل: عمران، انفرد به ابن ماجه.