٩٥٥ - قوله:"فَإِنْ مَعَهُ القَرِينَ": القرين هو الشيطان المقرون بالشخصِ لا يُفارقُه.
"وَقَالَ المُنْكَدِرِيُّ": يعني الحسن بن داود.
"فَإِنَّ مَعَهُ العُزَّى": والعزى اسم صنم كان لقريش وبني كناة.
ويقال: سمرة كانت لغطفان يعبدونها، وكانوا بنوا عليها بيتًا وأقاموا عليه سدنة.
فإن كانت هذه اللفظة محفوظة، فمعنى الحديث، والله أعلم، أن العزى لما كانت لا يفارقها الشيطان، وهذا الشخص لم يفارقه شيطانه؛ حيث أمره بالدخول بين المصلي وبين سترته ...... عُزى لملازمة الشيطان للعزى، وهذا سماه عزى باعتبار لازمه، أو لغير ذلك من المعاني، والله أعلم بمراد رسوله.