للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الساعة فيها قولان، هل هي باقية أو رفعت؟ حكاهما ابنُ عبد البر وغيره (١).

والذين قالوا هي باقية اختلفوا هل هي في وقت من اليوم بعينه، أو هي غير معينة؟ على قولين.

ثم اختلف من قال بعدم عينها هل تنتقل في ساعات اليوم أو لا؟ على قولين أيضًا.

والذين قالوا بتعيينها اختلفوا فيها على أحد عشر قولًا:

الأول: مِن بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر إلى غروب الشمس.

الثاني: هي عند الزوال، ذكره ابن المنذر عن الحسن البصري وأبي العالية.

الثالث: أنها إذا أذن المؤذن لصلاة الجمعة، قال ابن المنذر: روينا ذلك عن عائشة.

الرابع: أنها إذا جلس الإمام على المنبر حتى يفرغ، قال ابن المنذر: رويناه عن الحسن البصري.

الخامس: قاله أبو بردة، هي الساعة التي اختار وقتها للصلاة.

السادس: قاله أبو السوّار العدوي قال: كانوا يرون أن الدعاء مستجاب ما بين زوال الشمس إلى أن يدخل الصلاة.


(١) الاستذكار ٢/ ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>