١٠٩٦ - قوله:"فَرَأَى عَلَيْهِمْ ثِيَابَ النِّمَارِ": النمار جمع نّمِرة، والله أعلم، لا جمع نَمِر، والنمرة كل شملة مخططة من مآزر الأعراب، كأنها أخذت من لون النمر لما فيها من السواد والبياض، وهي من الصفات الغالبة.
وكأن هذه النمار كانت تكون عليهم وهي خلقة أو وسخة، فأمرهم الشارع بأن يتخذوا ثيابًا للجمعة غير هذه، وليس المراد أنه رأى عليهم جلود النمور، والله أعلم.
١٠٩٧ - قوله:"وَلَمْ يَلغُو": كذا هو بإثبات الواو، وقد تقدّم الكلام عليه قبله بقليل.