عَلَيهِ الكَلأُ فَيَرْتَفِعَ، ثُمَّ تَجِيءُ الجُمُعَةُ فَلا يَجِيءُ وَلا يَشْهَدُهَا، وَتَجِيءُ الجُمُعَةُ فَلا يَشْهَدُهَا، وَتَجِيءُ الجُمُعَةُ فَلا يَشْهَدُهَا، حَتَّى يُطْبَعَ عَلَى قَلبِهِ".
١١٢٨ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلي الجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ قتادَةَ، عَنِ الحسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ مُتَعَمِّدًا فَليتصَدَّقْ بِدِينَارٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِنِصْفِ دِينَارٍ". [د:١٠٥٣، س: ١٣٧٢].
قوله: "الكَلأُ": هو بفتح الكاف، مهموز مقصور، وهو المرعى، والعُشب رَطبًا كان أو يابسًا عند الأكثر.
وقال ثعلب: الكلأ اليابس (١).
وكذا قال الخطابي وابن فارس.
١١٢٨ - قوله: "حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ أَخِيهِ": أخوه هو خالد بن قيس، وهنا في سند حديث: "مَنْ ترَكَ الجُمُعَةَ مُتَعَمِّدًا فَليَتَصَدَّقْ بِدِينَارٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِنِصْفِ دِينَارٍ".
وفي السند: نوح بن قيس، روى له مسلم والأربعة، وثَّقه أحمدُ وابنُ معين.
وقال أبو داود: كان يتشيع، بلغني أن يحيى ضعفه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وأخوه خالد ثقة، روى له مسلم أبو داود والنسائي وابن ماجه.
(١) مشارق الأنوار ١/ ٣٤٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute