للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٧٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الأزْهَرِ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَالِمٌ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رُبَّما ذَكَرْتُ قَوْلَ الشَّاعِرِ وَأَنا أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ رَسُولِ الله عَلَى المِنْبَرِ، فَمَا نَزَلَ حَتَّى جِيشَ كُلُّ مِيزَابٍ بِالمَدِينَةِ، فَأَذْكُرُ قَوْلَ الشَّاعِرِ:

وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الغَمَامُ بِوَجْهِهِ … ثِمَالُ اليَتَامَى عِصْمَةٌ لِلأرَامِلِ

وَهُوَ قَوْلُ أَبِي طَالِبٍ. [خ:١٠٠٩].

١٢٧٢ - قوله: "حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ": هو هاشم بن القاسم.

قوله: "حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ": هو بفتح العين، وهو عبد الله بن عَقيل، بفتح العين أيضًا فيما أظن.

قوله: "ربما ذكرت قَوْلَ الشَّاعِرِ": المراد به أبو طالب، وكذا ذكره في آخره، واسم أبي طالب عبد مناف، وقيل: عمران، وهو غريب جدًا.

وأبو طالب حضر استسقاء عبد المطلب والنبي معه، كما ذكر الخطابي والسهيلي (١).

قوله: "وَأَبْيَضُ": كذا هو في أصلنا، وأحفظه أيضًا بفتح الضاد؛ على أن الواو بمعنى رُبّ.

و"ثِمال" و"عِصْمَة": تابعان لأبيض.


(١) الروض الأنف ٢/ ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>