للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وقال بعض شيوخي وهو غير الأول: إنه صحيح، وإنه في كذا وكذا، ورواه الطبراني في المعجم (١)، انتهى.

قال النووي في تهذيبه وقد تناقض كلامه فيها: وأما صلاة التسبيح المعروفة فسميت بذلك لكثرة التسبيح فيها على خلاف العادة في غيرها، وقد جاء فيها حديث حسن في كتاب الترمذي وغيره، وذكرها المحاملي وصاحب التتمة وغيرهما، وهي سنة حسنة، وقد أوضحتها أكمل إيضاح، وسأوردها أيضًا في شرح المهذب (٢)، انتهى.

وها أنا أذكر لك سندها لتقف عليها من غير تقليد، فاعلم أن ابن ماجه رواه من طريقين:

الأولى: فيها موسى بن عُبيدة هو الربذي، ضعفوه.

عن سعيد بن أبي سعيد مولى أبي بكر بن عمرو بن حزم، وهو مجهول، وقد وثق، ما روى عنه سوى موسى بن عُبيدة.

والطريق الثانية: شيخه فيها عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الحكَمِ، روى له الشيخان، وهو ثقة صاحب حديث.


(١) المعجم الكبير ١/ ٣٢٩.
(٢) تهذيب الأسماء ٣/ ١٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>