للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قال الترمذي: حسن غريب (١).

وقال الحاكم: ولم يصل عليهم، ثم قال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه (٢).

وأما قول سعيد بن المسيب والحسن فمخالف للآثار، ولا وجه له.

قال ابن حزم: قولهم: صلى على حَمْزَةَ يوم سَبْعِين صلَاةً، أو كبّر سبعين تكبيرة، بَاطِلٌ بلا شك (٣).

وقال إمام الحرمين في أساليبه: ما ذكر من صلاته على قتلى أحد فخطأ لم [يصححه] (٤) الأئمة؛ لأنهم رووا أنه كان يؤتى بعشرة عشرة، وحمزة أحدهم، فصلى على حمزة سبعين صلاة، وهذا غلط ظاهر، فإن شهداء أحد سبعون، وإنما يخص حمزة سبعون صلاة لو كانوا سبعمائة، وقد أوضح ذلك الشافعي نفسُه (٥)، والله أعلم.


(١) سنن الترمذي (١٠١٦).
(٢) المستدرك ١/ ٥٢٠.
(٣) المحلى ٥/ ١٢٨.
(٤) طمس في الأصل، والاستدراك من التوضيح لابن الملقن ١٠/ ٥٩، والبدر المنير ٥/ ٢٥٠.
(٥) التوضيح لشرح الجامع الصحيح ١٠/ ٥٨ - ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>