للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إِنَّ لله مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى، فَلتَصْبِرْ وَلتَحْتَسِبْ"، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ، فَأَقْسَمَتْ عَلَيْهِ، فَقَامَ رَسُولُ الله ، وَقُمْتُ مَعَهُ، وَمَعَهُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ، فَلَمَّا دَخَلنَا نَاوَلُوا الصَّبِيَّ

وأما البنت فاسمها أميمة، كذا ذكره بعض مشايخي، ومن قبله ابن بشكوال في مبهماته، وذكر قولًا آخر أنها أمامة.

وأما البنت المرسلة فذكر ابن بشكوال وغيره أنها زينب (١)، انتهى.

ولكني لا أعرف بنتًا لزينب يقال لها أميمة، إنما لها بنت يقال لها أمامة، وهي التي كان يحملها في الصلاة، تزوجها عليٌّ بعد موت خالتها فاطمة، زوّجها منه الزبير بن العوام، وكان أبوها أبو العاص بن الربيع أوصى بها إلى الزبير، فلما قُتل علي تزوجها بعدها المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، فولدت له يحيى بن المغيرة، وتوفيت عنده.

وقيل: لم تلد لعلي ولا للمغيرة، والله أعلم.

وهذا ردٌ لمن يقول اسمها أمامة، والله أعلم.

قلت: ولا أعلم لبنات بناته واحدة يقال لها أميمة، وأنت من وراء الكشف فاكشف.

أما علي فنعم كان لزينب ابن يقال له علي، أردفه النبي يوم الفتح، وهو علي بن أبي العاص بن الربيع العبشمي سبط رسول الله .


(١) غوامض الأسماء المبهمة ١/ ٣٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>