فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، ثَلَاثًا". [خ:٣٤٠٩، م: ٢٦٥٢، د: ٤٧٠١، ت:٢١٣٤].
٨١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ عَليٍّ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعٍ: بِالله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنِّي رَسُوُل الله، وَالبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ، وَالقَدَرِ". [ت: ٢١٤٥].
٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَليُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قال: حَدَّثَنَا طَلحَةُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلحَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله، عَنْ عَمَّتِهِ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ ﵂، قَالَتْ: دُعِيَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى جِنَازَةِ غُلَامٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله، طُوبَى لِهَذَا، عُصْفُورٌ مِنْ عَصَافِيرِ الجَنَّةِ، لَمْ يَعْمَلِ السُّوءَ وَلم يُدْرِكْهُ، قَالَ: "أَوَغيْرُ ذَلِكَ يَا عَائِشَةُ، إِنَّ الله خَلَقَ لِلجَنَّةِ أَهْلًا، خَلَقَهُمْ لهَا وَهُمْ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ، وَخَلَقَ لِلنَّارِ أَهْلًا، خَلَقَهُمْ لهَا وَهُمْ فِي أَصْلَابِ آبائِهِمْ". [م: ٢٦٦٢، د: ٤٧١٣، س: ١٩٤٧].
قوله: "فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى": الرواية بالاتفاق برفع آدم على أنه فاعل، أي غلبه بالحجة وظهر عليه.
٨٢ - قوله: "أَوَغَيْرُ ذَلِكَ": هو بإسكان الواو.
قال ابنْ قرقول: ومَن فتح الواو أحال المعنى وأفسده (١).
(١) مطالع الأنوار ١/ ٣٤٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute