للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَوَجَدْتُ فِيهِ: "لا يُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَةِ تَيْسٌ، وَلا هَرِمَةٌ، وَلا ذَاتُ عَوَارٍ". [رَ:١٧٩٨، د: ١٥٦٨، ت: ٦٢١].

١٨٠٦ - حَدَّثَنَا أبو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الوَلِيدِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الفَضْلِ، حَدَّثَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زيدٍ بنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "تُؤْخَذُ صَدَقَاتُ المُسْلِمِينَ عَلَى مِيَاهِهِمْ".

قوله: "وَلا ذَاتُ عوَارٍ": بفتح العين العيب، وقد تضم كذا في النهاية (١)، وبالضم في أصلنا.

قال [في] المطالع: "ولا ذات عوار" بفتح العين، وهو العيب في بهيمة أو ثوب أو غيرهما.

وأما العُوّار ففي العين بضم العين وشد الواو، وهو كثرة قذاها.

وأما ذهاب إحداهما فهو العُوار بالضم وتخفيف الواو.

والعَور أيضًا لعيب، وكل معيب أعور.

فعلى ما قال هذا الأحسن أن يُقرأ بفتح العين وتخفيف الواو؛ لأن المراد أن لا تكون معيبة، وهو أعم من العُوار بالضم والتخفيف، والله أعلم.

١٨٠٦ - قوله: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المفَضْلِ": وفي الهامش: "الفضيل"، وعلى كل منهما تصحيح، وقد ذكره المزي في أطرافه في محمد بن الفضل (٢)، بغير ميم،


(١) النهاية ٣/ ٣١٨.
(٢) في الأصل: "الفضل بن محمد"، وهو خطأ ظاهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>