عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ، وَقَدْ عَلَّقَ رَجُلٌ قِنَاءً، أَوْ قِنْوًا، وَبِيَدِهِ عَصًا، فَجَعَلَ يَطْعُنُ يُدَقْدِقُ فِي ذَلِكَ القِنْوِ وَيَقُولُ:
وعلي بن أحمد بن إبراهيم بن غَرِيب خال المقتدر، ويعرف بغلام العَتيقي، وغُرِيب، قال ابن ماكولا: شيخ سمعنا منه بقرميسين.
وأبو الغريب محمد بن عمار البخار، حدث عن أبي صالح المختار بن سابق والحسن بن علي، حدث عنه أبو كثير سيف بن حفص.
وغريب بن حاتم عن البهاء عبد الرحمن متأخر.
وصالح صاحب الترجمة ثقة، وقال ابن القطان: لا يعرف حاله، روى عنه عبد الحميد بن جعفر.
قال بعضهم رادًا على ابن القطان: بل روى عنه حيوة بن شريح والليث وابن لهيعة وغيرهم، وثَّقه ابن حبان، انتهى (١).
قوله: "وَقَدْ عَلَّقَ رَجُلٌ قِنَاءً، أَوْ قِنْوًا": القِنو العذق بما فيه من الرطب، وهو العُرجون، والجمع قنوان وأقناء.
والقنى مقصور، مثل القِنو، والجمع أقناء.
والذي في الأصل: "قِناء" بكسر القاف ممدود، لا أعرفه جمعًا ولا مفردًا، والله أعلم.
(١) ميزان الاعتدال ٣/ ٤١٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute