١٨٢٩ - قوله:"كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الفِطْرِ إِذْ كَانَ فِينَا رَسُولُ الله ﷺ صَاعَ مِنْ طَعَامٍ، صَاع مِنْ تَمْرٍ، صَاع مِنْ شَعِيرٍ، صَاع مِنْ أَقِطٍ، صَاع مِنْ زَبِيبٍ": كذا فيه كل ذلك بغير ألف، وقد ضبب في أصلنا على صالح من طعام وصاع من تمر، وكأنه يشير إلى أنه ينبغي أن يكتب الكل بالألف، والجواب عنه تقدّم غير مرة.
ويصح رفعه على أنه خبر مبتدأ محذوف تقديره: وهي صالح من كذا، وهي صاع من كذا، إلى آخره، والله أعلم.
قوله:"مِنْ أَقِطٍ": الأَقِط بفتح الهمزة وكسر القاف، ويجوز إسكان القاف مع فتح الهمزة وكسرها، كنظائرها، وهو لَبَنٌ يابس منزوع الزبد.
وفي الحديث؛ آخره:"الأقط"، وهو قول الجمهور، وطعنَ ابنُ حزم في الحديث المذكور فيه الأقط، وهو في الصحيح.