١٨٥٢ - قوله:"لَكَانَ نَوْلُها أَنْ تَفْعَلَ": النَوْل بفتح النون وإسكان الواو في آخره لام، وهو الحظ، وهو معناه، والله أعلم، لكان الحظ لها والغبطة في فِعْلها.
١٨٥٣ - قوله:"لأَسَاقِفَتِهِمْ": أسقف بضم الهمزة وتشديد الفاء في آخره، وهو للنصارى رئيس دينهم وقاضيهم.
وقال الداودي: هو العالم.
قيل: سمي به لانحنائه وخضوعه، وهو قيم شريعتهم، ودون القاضي.
و"الأسقف" الطويل في انحناء (١)، كأنه لطول عبادته وقيامه يعرض له انحناء.