للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنها لا تغيب الشمس عن مستعمراتها، والآن تقلصت حتى صارت في المرتبة الثالثة، كل ذلك لأنها تستولي عليها النساء.

٧ - كراهة سؤال المال؛ لأن الله تعالى جعل للمعطي فضلًا على المعطى، ويشهد لهذا قوله - صلى الله عليه وسلم -: "اليد العليا خير من اليد السفلى" (١)، واليد العليا يد المعطي واليد السفلى يد الآخذ.

٨ - أن هؤلاء لا ينفقون إلا مما تيقنوا أنه مالهم، وأنهم لا يعتدون على أموال أحد، لقوله: {مِنْ أَمْوَالِهِمْ}، والمال كما هو معروف كل ما يتمول من أعيان ومنافع وغيرها، فيؤخذ منه.

٩ - أن النساء ينقسمن إلى قسمين: صالحة مطيعة لزوجها وناشزة.

١٠ - الثناء على حفظ الغيب أي: على ما كان سرًا بينك وبين أخيك، تؤخذ من قوله: {حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}.

١١ - أن للزوج السلطة على زوجته، وتؤخذ من قوله: {فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ}.

١٢ - التدرج في التأديب: فعظوهن .. واهجروهن .. واضربوهن.

١٣ - الإشارة إلى أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، حيث إنه ربما لا يفيد الوعظ، فينتقل إلى الهجر في المضاجع، أو الضرب؛ لأنه قد يكون أكثر نتيجة.

١٤ - أنه إذا أمكن التأديب بالخطاب الديني الشرعي، فإنه


(١) رواه البخاري، كتاب الزكاة، باب لا صدقة إلا عن ظهر غني، حديث رقم (١٣٦٢)، باب بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى .. ، حديث رقم (١٠٣٣) من حديث ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>