أولاً: عن أبي قلابة عن أبي الأشعث عن شداد: أخرجه أبو داود في «السنن» (٢٣٦٩)، والنسائي في «الكبرى» (٣١٣٨، ٣١٤٩، ٣١٥١)، وأحمد في «المسند» (٤/ ١٢٢، ١٢٤) عن أبي قلابة عن أبي الأشعث عن شداد. ثانيًا: عن أبي قلابة عن أبي الأشعث عن أبي أسماء عن شداد: أخرجه النسائي في «الكبرى» (٣١٤٥، ٣١٤٦، ٣١٤٧، ٣١٤٨)، وأحمد (٤/ ١٢٣، ١٢٤). ثالثًا: عن أبي قلابة عن شداد: أخرجه النسائي في «الكبرى» (٣١٤٣) (٣١٤٤). وأخرجه النسائي في «الكبرى» (٣١٤٢)، من طريق وهب بن جرير عن أيوب عن أبي قلابة، عن شداد بن أوس وثوبان. رابعًا: عن أبي قلابة، عن أبي أسماء عن شداد: أخرجه النسائي في «الكبرى» (٣١٣٩) (٣١٥٤) (٣١٥٥). صحح هذا الحديث: أحمد وابن المديني وإسحاق بن راهويه، وقد روى مسلم في صحيحه بهذا الإسناد: «إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ». قال إسحاق بن راهويه: وقد ثبت هذا من خمسة أوجه عن النبي ﷺ. ونقل الحاكم في «المستدرك» عن ابن راهويه أنه قال: إسناده صحيح تقوم به الحجة. ورواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم في «المستدرك» وقال: وهو ظاهر الصحة. وقال ابن خزيمة: ثبت الخبر عن النبي ﷺ أنه قال: «أَفْطَرَ الحَاجِمُ وَالمَحْجُومُ». قال ابن عبد الهادي: قال بعض الحفاظ: الحديث في هذا متواتر. وله شواهد متعددة رواها عن النبي ﷺ بضعة عشر نفسًا، وإن كان فيها مقال: رافع بن خديج وأبو هريرة، وعائشة، وبلال، وأسامة بن زيد، ومعقل بن سنان، وعلي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص، وأبو زيد الأنصارى، وأبو موسى الأشعرى، وابن عباس، وابن عمر.
(١) إسناده صحيح: أخرجه عبد الرزاق (٤/ ٢١٠). (٢) أخرجه الشافعي (٦٨٧)، أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر به. وأخرجه عبد الرزاق (٤/ ٢١١) من طريق معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر «كَانَ يَحْتَجِمُ، وَهُوَ صَائِمٌ، ثُمَّ تَرَكَهُ بَعْدُ، فَكَانَ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ احْتَجَمَ».