للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• المبحث الثالث: الداخل من طريق الفرجين، وفيه مطالب:

• المطلب الأول: ما كان منفذه الدبر:

• أثر استعمال المناظير الشرجية والتحاميل والحقن الشرجية في الصيام:

ذهب أكثر المجتمعين في الندوة الفقهية الطبية التاسعة التابعة للمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت والمنعقدة في الرباط عام (١٩٩٧) إلى عدم فساد الصوم بما يدخل الشرج من حقنة شرجية أو تحاميل (لبوس) أو منظار أو إصبع طبيب فاحص (١).

وقد سئل الشيخ محمد بن عثيمين عن التحاميل الشرجية فأجاب: لا بأس أن يستعمل الصائم التحاميل التي تجعل في الدبر إذا كان مريضًا؛ لأن هذا ليس أكلًا ولا شربًا ولا بمعنى الأكل والشرب، والشارع إنما حرم علينا الأكل والشرب، فما كان قائما مقام الأكل والشرب أُعطي حكم الأكل والشرب، وما ليس كذلك فإنه لا يدخل في الأكل والشرب لفظًا ولا معنى، فلا يثبت له حكم الأكل والشرب (٢).

• المطلب الثاني: ما كان منفذه ذكَر الرجل:

• أثر استعمال منظار المثانة في الصوم:

أفتى المجمع الفقهي الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في دورته العاشرة بعدم فساد الصوم بما يدخل إحليل الذكر والأنثى - أي مجرى البول من الظاهر - من قسطرة، أو منظار، أو مادة ظليلة على الأشعة، أو دواء، أو محلول لغسل المثانة (٣).

• المطلب الثالث: ما كان منفذه فرج المرأة، وفيه مسائل:

• المسألة الأولى: أثر التداوي المهبلي في الصوم:

اتفق علماء المجمع الفقهي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في دورته العاشرة على عدم


(١) «فقه النوازل» (٢/ ٣٠٠).
(٢) «مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين» (١٩/ ٢٠٥).
(٣) «فقه النوازل» (٢/ ٢٩٩ - ٣٠٠).

<<  <   >  >>