في «الكبرى» (٣٣١٩)، وابن ماجه (١٦٩٩)، والطيالسي (١٢٧٨) وغيرهم من طرق عن حفصة بنت سيرين، عن الرباب، عن سلمان بن عامر مرفوعًا. وأخرجه النسائي في «الكبرى» (٣٣١٤، ٣٣١٥، ٣٣١٦) وغيره من طريق شعبة، عن هشام عن حفصة، عن سلمان بن عامر، بدون ذكر الرباب. فشعبة قد خالف الثقات مثل «سفيان بن عيينة، وحماد، وأبي معاوية، ومحمد بن فضيل، ومحمد بن جعفر، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الرزاق وغيرهم». قال الترمذي: حَدِيثُ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَالرَّبَابُ هِيَ أُمُّ الرَّائِحِ بِنْتُ صُلَيْعٍ، وَهَكَذَا رَوَى سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنِ الرَّبَابِ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ نَحْوَ هَذَا الحَدِيثِ، وَرَوَى شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ عَنِ الرَّبَابِ، وَحَدِيثُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَابْنِ عُيَيْنَةَ أَصَحُّ، وَهَكَذَا رَوَى ابْنُ عَوْنٍ، وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنِ الرَّبَابِ، عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ. ومدار هذا الحديث على الرباب وهى مجهولة، روت عن عمها سلمان بن عامر في العقيقة، والفطر على التمر، وعنها حفصة بنت سيرين، وذكرها ابن حبان في الثقات. قال الحافظ: مقبولة. (٢) ضعيف: أخرجه أحمد في «المسند» (٣/ ١١٨، ٢٠١)، والنسائي في «الكبرى» (٦/ ٨١، ٨٢)، وغيرهما من طرق عن يحيى بن أبي كثير، عن أنس به. وفي رواية النسائي من رواية ابن المبارك عن يحيى قال: حُدثت عن أنس. قال أبو حاتم والبخاري: لم يسمعه يحيى من أنس، وقد نص أبو زرعة على أن يحيى لم يسمع حديث «أفطر عندكم الصائمون» من أنس، إنما بلغه عنه، وحديثه عنه مرسل، كما في «المراسيل» (ص ٢٤٣). وأخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٢٠٠٧)، والبيهقي في «الكبرى» (٧/ ٢٨٧)، وغيرهما من طرق، عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، عن جعفر بن سليمان الضبي، عن ثابت، عن أنس به. وفى رواية جعفر بن سليمان عن ثابت مقال. وأخرجه أحمد (٣/ ١٣٨)، وأبو داود (٣٨٥٤)، والنسائي في «الكبرى» (٧٩٩٩) من طريق معمر عن ثابت عن أنس وغيره، أي تردد فيه. قلت: ومعمر ضعيف في ثابت؛ راجع «شرح علل الترمذي»، وأخرجه ابن السني في «عمل اليوم والليلة» (٤٨٢)، وغيره، وفي إسناده شعيب بن بيان وهو ضعيف. وأخرجه الطبراني في «الدعاء» (٩٢٣)، وفي إسناده مهران بن إسحاق: لا أعرفه. وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (٦١٦٢)، وفي إسناده محمد بن حنيفة الواسطي: ليس بالقوي.