للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المبحث الثاني: يحرم تخصيص ليلة العيد بقيام أو إحياء ليلتي العيد]

• الأحاديث الواردة في الباب:

حديث أبي أمامة وعبادة أبن الصامت: مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا لِلَّهِ، لم يَمُتْ قَلْبُهُ يوم تَمُوتُ الْقُلُوبُ (١).

حديث كردوس: مَنْ أَحْيَا لَيْلَةَ الْعِيدِ، وَلَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ لم يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ (٢).

حديث معاذ: «من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة ليلة التروية وليلة عرفة، وليلة النحر وليلة النصف من شعبان» (٣).

[المبحث الثالث: يحرم صوم يومي العيدين]

في «الصحيحين» (٤) من حديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قال: نَهَى النَّبِيُّ عَنْ صَوْمِ يوم الْفِطْرِ وَالنَّحْرِ.

وروى مسلم (٥) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنْ صَوْمَيْنِ: يوم الْفِطْرِ وَيوم الأَضْحَى.


(١) موضوع: أخرجه ابن ماجه (١٧٨٢). انظر: «جامع أحكام العيدين» (ص ٤٧١).
(٢) موضوع: أخرجه ابن الأعرابي في «المعجم» (٢٢٥٢)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (٩٢٤) وفي إسناده مروان متروك.
(٣) موضوع: أخرجه الأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (٣٧٤)، وفي إسناده عبد الرحيم بن زيد متروك.
(٤) أخرجه البخاري (١٩٩١)، ومسلم (١١٣٨).
(٥) أخرجه مسلم (١١٤٠).

<<  <   >  >>