(٢) في سبيل الله: أي صام وهو مجاهد، ما لم يضعفه الصوم عن الجهاد، أما إذا أضعفه فالفطر في = الجهاد في حقه أَوْلى. (٣) الْخَرِيف زَمَان مَعْلُوم مِنْ السَّنَةِ، وَالمرَاد بِهِ هُنَا اَلْعَام، وَتَخْصِيص اَلْخَرِيفِ بِالذِّكْرِ دُونَ بَقِيَّةِ اَلْفُصُولِ - اَلصَّيْف وَالشِّتَاء وَالرَّبِيع - لِأَنَّ اَلْخَرِيفَ أَزْكَى اَلْفُصُول لِكَوْنِهِ يُجْنَى فِيهِ اَلثِّمَارُ، انظر «فتح الباري» (٦/ ٥٧). (٤) أخرجه البخاري (١٨٩٤)، ومسلم (١١٥١). (٥) صحيح: أخرجه أحمد في «المسند» (٤/ ٢٢، ٢١٧)، والنسائي (٤/ ١٦٧)، وابن ماجه «السنن» (١٦٣٩)، من طرق: عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعيد بن أبي هند، أن مطرفًا من بنى عامر بن صعصعة، عن عثمان بن أبي العاص به، وأخرجه النسائي «الصغرى» (٤/ ١٦٧)، وابن أبي شيبة في «المصنف» (٣/ ٤)، وغيرهما من طرق: عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي هند به. وأخرجه أحمد (٤/ ٢١٧)، والطبرانى «الكبير» (٨٣٦٤)، من طريق حماد بن سلمة، عن سعيد الجريرى، عن يزيد بن عبد الله، عن مطرف، عن عثمان به. (٦) «فتح الباري» (٤/ ١٢٥): قال صاحب «النهاية»: مَعْنَى كَوْنه جُنَّة أَيْ يَقِي صَاحِبه مَا يُؤْذِيه مِنْ الشَّهَوَات.