(٢) أخرجه البيهقي «السنن الكبرى» (٣/ ٢٨١).(٣) «الأم» (١/ ٥٦)، «الحاوي» (٣/ ١١٠)، «روضة الطالبين» (١/ ٥٨٣).(٤) «المغني» (٣/ ٢٥٨)، وانظر: «الإنصاف» (٢/ ٤٢٢)، و «كشاف القناع» (٢/ ٥١، ٥٢). قال ابن قدامة: وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَتَنَظَّفَ، وَيَلْبَسَ أَحْسَنَ مَا يَجِدُ، وَيَتَطَيَّبَ، وَيَتَسَوَّكَ، وَقال مَالِكٌ: سَمِعْتُ أَهْلَ الْعِلم يَسْتَحِبُّونَ الطِّيبَ وَالزِّينَةَ فِي كُلِّ عِيدٍ، وَالْإِمَامُ بِذَلِكَ أَحَقُّ؛ لِأَنَّهُ المنْظُورُ إلَيْهِ مِنْ بَيْنِهِمْ إلَّا أَنَّ المعْتَكِفَ يُسْتَحَبُّ لَهُ الْخُرُوجُ فِي ثِيَابِ اعْتِكَافِهِ لِيَبْقَى عَلَيْهِ أَثَرُ الْعِبَادَةِ وَالنُّسُكِ. وَقال أَحْمَدُ، فِي رِوَايَةِ المرُّوذِيِّ: طَاوُسٌ كَانَ يَأْمُرُ بِزِينَةِ الثِّيَابِ وَعَطَاءٌ قال: هُوَ يَوْمُ التَّخَشُّعِ وَأَسْتَحْسِنُهُمَا جَمِيعًا.(٥) «الشرح الممتع» (٥/ ١٦٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute