أميرة اسمٌ فقط، أي أَنَّهَا من عائلةِ الأُمراءِ فقط، وَأَمَّا إطلاق كلمة (سيدة) فكلمة سيدة صارتْ رخيصةً، فكل امرأةٍ تُسمَّى سيدةً، وهَذَا قد نَبَّهْنَا عليه فيما سبقَ وقُلْنَا: إن هَذَا مُتَلَقًّى من الغربِ الَّذِينَ يقدسون المَرْأَةَ وإن هَذَا ما يَنبغي، ولهَذَا حَتَّى بعض الكتَّاب تجدهم يَقُولُونَ: السيِّدة عائشة، السيدة خديجة، وهَذَا لا يَنبغي، بل يقال: المَرْأَةُ والأُنثى، وَأَمَّا السيدة فلا يَصِحُّ هَذَا الإطلاق، لاسيما وَأَنَّهُ متلقًّى من غير المُسلِمينَ.
(١) قال المُفَسر رَحِمَهُ اللهُ: [{وَلَهَا عَرْشٌ} سرير {عَظِيمٌ} طوله ثمانون ذراعًا وعرضه أربعون ذراعاً، وارتفاعه ثلاثون ذراعًا مضروب من الذهب والفضة مكلل بالدر والياقوت الأحمر والزبرجد الأخضر والزمرد وقوائمه من الياقوت الأحمر، والزبر جد الأخضر والزمرد عليه سبعة أبواب على بيت باب مغلق].