الأُولى: بَيَان حِكمة الله سبحانه فِي تشريعِهِ وقضائِهِ.
الثَّانِيَة: التعميم بعمومِ العلَّة.
الثَّالثة: أن المخاطَب يَزْدَادُ طُمأنينة إذا عَلِمَ حِكمةَ الحُكْمِ.
الْفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ: أنَّ الفِسْقَ يُطْلَق عَلَى الكفرِ، لِقَوْلِهِ: {إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} وقد ذَكَرْنا أن الفسقَ نوعانِ: فِسْق مطلَق ومطلَق فِسْق، فالفسق المطلَق هُوَ الكفرُ، ومطلَقُ الفسقِ هُوَ العِصيانُ من المُؤْمِنيِنَ، يَعْنِي معه مُطْلَق فسق؛ إذ إن أصل الفسق هُوَ الخروج عن الطاعة، فإن كَانَ خروجًا كاملًا شاملًا فَهُوَ فسق مطلَقٌ، وإن كَانَ بعضَ خروجٍ فَهُوَ مُطْلَقُ فِسْقٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute