قوله:(ترَى) أيُّها الْإِنْسَان، فالخطابُ لَيْسَ خَاصًّا بالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - لِأَنَّ هَذِهِ الرؤيةَ له ولِغَيْرِهِ. والجبالُ: مَعروفةٌ، والرؤيةُ هنا بَصَرِيَّة، قَالَ المُفَسِّر رَحِمَهُ اللَّهُ:[تُبْصِرها وقتَ النفخةِ].
وقول المُفَسِّر:[وقت النفخة] فِيهِ نظرٌ؛ لِأَنَّ وقتَ النفخةِ لم يكن النَّاس قد قاموا من قُبُورهم، ولَكِنَّهم يَرَوْنَها يومَ القيامةِ بعدَ أن يأتيَ النَّاس إِلَى اللهِ تَعَالَى داخِرينَ.