أو غير مناسب؟ إذا علِمتَ أنَّهُ مناسب ووضعتَه فِي محلّه، المهم أن حكمة الله تَعَالَى ما جاءتْ عَفْوًا، قد يفعل الواحدُ مِنَّا الشَّيْءَ وَيكُون هَذَا الشَّيْء فِي مَوْضِعِه، لَكِنَّهُ قد يَكُون جاء عفوًا، كما يَقُول النَّاس:(عميان طاحَ فِي خِرْقةٍ) لكِن حِكمة الله تبارَكَ وَتَعَالى صادرةٌ عن علمٍ.
الْفَائِدَةُ الثَّامِنَةُ: إقناعُ النَّاسِ بما يَقضيه اللهُ تبارَكَ وَتَعَالى مِن قضاءٍ قَدَرِيّ، أو قضاءٍ شَرْعِي، وجهُ ذلكَ: أننا إذا علِمنا أنَّهُ صادرٌ عن حكمةٍ فإنَّنا نُسَلِّم ونَرْضَى ولا نَقُول: لم وكيف؟ فإنْ علِمنا الحِكْمَةَ فهَذَا منَ الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى وَهُوَ لَا شَكَّ أنَّهُ يَزيدُ فِي طُمأنينةِ العبدِ، وإذا لم نَعْلَمْ فإنَّنا نَجْزِم أنَّهُ لحِكمةٍ.