للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عنها؛ لِأَنَّهُم يَرَوْنَ أَنَّهُم عَلَى حقٍّ، ولذلك لا يُقْلِعُون، لكِنْ مَن فَعَلَ القبيحَ وَهُوَ يَعْتَقِدُهُ قَبيحًا، فَإِنَّهُ يُوشِكُ أن يُقْلِعَ عنه، ولهَذَا قَالَ: {فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ} [النمل: ٢٤]، عَلَى تفسير المُفَسِّر رَحِمَهُ اللَّهُ يَجِب أن يوصل قوله: {أَلَّا يَسْجُدُوا} [النمل: ٢٥]، بِقَوْلِهِ: {لَا يَهْتَدُونَ} [النمل: ٢٤]؛ لِأَنَّهُ متعلّق به، والتَّقْدير: فهم لا يهتدون إِلَى أن يسجدوا.

* * *

<<  <   >  >>