للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هل يمكِن أن يَكُون وجودها عَلَى خلافِ المصلحةِ؟

فالجواب: الحِكْمَةُ اقتضتْه؛ لِأَنَّ الصراع بين هَذِهِ الأقوالِ يَتبَيَّن به الْحَقَّ أكثر، ولذلك تجد الْإِنْسَان عندما يمرّ به قول لا خلافَ فِيهِ لا يتكلَّف الأدلَّة ولا يمرِّن نفسه عليها، فالصراعُ بين المختلفين فِيهِ حكمةٌ، وإلّا لو كانوا عَلَى قولٍ واحدٍ لكانَ أسلمَ بلَا شَكّ، والآية صريحةٌ فِي هَذَا.

* * *

<<  <   >  >>