قَالَ المُفَسِّر رَحَمَهُ اللهُ: [{مَنْ فِي النَّارِ} أي: موسى {وَمَنْ حَوْلَهَا} أي: الملائكة، أو العكس]:{مَنْ فِي النَّار} أي: الملائكة {وَمَنْ حَوْلَهَا} أي: موسى، واحتمال ثالث أن يَكُون {مَنْ فِي النَّار} موسى {وَمَنْ حَوْلَهَا} البلاد الَّتِي حول هَذِهِ النَّار، لِأَنَّ بلاد الشامِ مُبارَكَة، أو {وَمَنْ حَوْلَهَا} أَهْله. كُلّ ذلك فِيهِ احتمالٌ.
الجواب: النَّار هنا نار حقيقيَّة، هَذَا هُوَ الأَصْلُ، وَأَمَّا قول مَن يَقُول: إِنَّهَا نورٌ، وإنَّما هِيَ نار فِي اعتقادِ مُوسى فنَقُول له: ما لنا أن نَقُولَ إِلَّا ما قَالَ الله، والله تَعَالَى