للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويدلُّ عَلَى هَذَا الفَهْمِ قوله تَعَالَى فِي المُحَارِبِينَ: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة: ٣٤].

إِذَنْ: معناه إذا عَلِمنا أن الله غفور رحيم فإنه يُغفَر لهم ويُترَكون، ولهَذَا إذا تاب قاطِع الطريق قبل القُدْرة سقطَ عنه الحدُّ.

وهل يَلْحَقُ به غيرُه من ذوي الحدودِ أو لا؟

فِيهِ خلافٌ.

الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ: الإشارة إِلَى أن موسى - صلى الله عليه وسلم - بُشِّرَ بالرسالة؛ لِقَوْلِهِ: {إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ}.

* * *

<<  <   >  >>