٦٠٦/ ٢٦٦١ - قال أبو عبد الله: حدثنا أبو الربيع- سليمان بن داود- وأفهمني بعضه أحمد، قال: حدثنا فليح بن سليمان، عن ابن شهاب بإسناده الأول، قالت عائشة: وذكرت قصة مسيرها مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأنهم نزلوا منزلا. قالت: فلمست صدري، فإذا عقد من جزع أظفار قد انقطع، وذكرت القصة إلى أن قالت: وكان الذي تولى الإفك عبد الله بن أبي بن سلول، قالت: فقام رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فاستعذر من عبد الله بن أبي، وذكر الحديث.
وقولها:(لم يهبلهن اللحم) أي: لم يكثر عليهن، ولم يركب بعضه بعضا حتى يرهلن. ويقال: أصبح فلان مهبلا: إذا كان مورم الوجه، مهبجا.
والعلقة: البلغة من القوت. وأصل العلقة شجر يبقى في الشتاء، تعلق به الإبل، أي: تجتزيء به، حتى يدرك الربيع. يقال: علقت الإبل تعلق، إذا تبلغت بعلقة الشجر.
وقولها: موغرين، أي/ في وغر الهاجرة، وهو حين تتوسط الشمس السماء. يقال: وغرت الهاجرة وغرا، وأوغر/ الرجل،