للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومستنبح بات الصدى يستتيهه

فتاه وجوز الليل مضطرب الكسر

رفعت له نارا ثقوبا زنادها

تليح إلى الساري هلم إلى القدر

ويروى: حضأت له نارا.

وقولها: قريب البيت من النادي، يعني أنه ينزل بين ظهراني الناس ليعلموا مكانه، فينزل الأضياف ولا يستبعد منهم ويتوارى فرارا من نزول النوائب والأضياف به.

وقول العاشرة: زوجي مالك وما مالك مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح. تقول: إنه لا يوجههن ليسرحن نهارا إلا قليلا، ولكنهن يتركن بفنائه، فإن نزل به ضيف، لم تكن الإبل غائبة عنه ولكنها بحضرته، فيقريه من ألبانها ولحومها.

وقولها: إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك.

المزهر: العود الذي يضرب به، فأرادت المرأة أن زوجها قد عود إبله إذا نزل به الضيفان أن ينحر لهم ويسقيهم الشراب، ويأتيهم بالمعازف، فإذا سمعت الإبل الصوت علمن أنهن

<<  <  ج: ص:  >  >>